غاز الشيست يعود من جديد فى ولاية قبلى
إن الماء والأرض والهواء والبيئة ، عناصر حياة ، وبدونها لا يمكن أن نتصور أي موجود فوق الأرض ، وهي الآن في خطر بفعل الطاقة الملوثة ( كالطاقة النووية ، وبقاياها التي تظل مشعة لملايين السنين نظرا لصعوبة تدميرها وإتلافها وغاز الشيست ، الذي يستخرج عبر ثقب عمودي من عمق يتراوح مابين 1500 م و4000 م وآخر أفقي طوله 5000 م . والتي تخلف ماء مسرطنا وتشويهات خلقية ، وزلازل وبراكين … وكذلك بفعل المواد الكيماوية السامة التي تستعمل في مجال الزراعة …
إن تقنية استخراج غاز الشيست تتطلب أطنانا من الماء والكثير من المواد الكيماوية السامة الغير معروفة ، وعلى عمق 5000 م يزرعون متفجرات لزرع الثقل المائي ، وذلك لإيصال المياه الجوفية إلى أماكن الغاز، الذي سيتم استخراجه ومن ثم ، تكون النتيجة تلوث الماء بالغاز، فيصبح قابلا للاشتعال ، وهذا يعرض البلاد للعطش والتراب للتسمم الذي يفقده الخصوبة الضرورية للإنتاج الزراعي ، الذي يتوقف عليه إطعام البشر والحيوان .
( إن غاز الشيست أكبر جريمة باعتباره أكبر وأشد مدمر للبلاد … و سيدمر كامل البلاد …. ) ولأن مثل هذه المشاريع تجر خسائر فادحة على مستوى البيئة والإنسان ، الشيء الذي دفع فرنسا وكندا ودول أوربية أخرى إلى منعها .
إن التكالب على الطاقة واستخراجها من النباتات ومن غذاء البشر يهدد اهالى نفزاوة بالمجاعة و إما الوجود مع المحافظة على البيئة ، واستخدام الطاقة النظيفة والدائمة ، كتلك المصنعة من الشمس والريح ، والماء . . وإما ألا وجود مع استخدام الطاقة الملوثة كالفحم الحجري والأرانيوم وغاز الشيست
وفي النهاية لا يسعني إلا التنويه بمخاطر استخراجه فى ولاية قبلى و من أجل أن لا يسمحوا بحصول جريمة استخراج غاز الشيست المبيد لكل كائن حي، ومن أجل أن لا يصدق علينا قوله تعالى : [ ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ] (سورة الروم آية 41 ) و...............................................مواطن قبلاوى حر
ولمزيد من التفاصيل بخصوص الموضوع يمكن متابعتنا على الرابط التالي :
http://youtu.be/LeNQmLM3Sbo
تعليقات
إرسال تعليق
نكتب لنتواصل.. الرّجاء ترك تعليق