مشكلة الماء الصالح للشراب بولاية قبلي

بقلم مصطفى 

تعد ولاية قبلي التي تقع في الجنوب الغربي  من المناطق المنسية والمحرومة ولم تجن من التنمية الا فتاتا لا يغني ولا يسمن من جوع أو لنقل بعبارة واضحة معدوما مما جعل المواطن يتكبد مصاعب جمة في حياته اليومية ومن بين أحد المشاكل التي ظلت لعقود متناسية من قبل الأنظمة السابقة مشكلة الماء الصالح للشراب . فتصورا منطقة سكنية لا ينعم فيها المواطن بأبسط ضرورات الحياة " الماء الصالح للشراب " ، نعم فسكان قبلي جفت حناجرهم من كثرة المطالبة بمحطة لتحلية الماء ولكن والى حد هذه اللحظة لم تستجب أي حكومة لهذه المطالب الشرعية والمشروعة ، فنسبة مرضى الكلى في ارتفاع أصحاب الأمراض المزمنة  أكثر ومضاعفات سلبية أخرى طالت الإنسان والحيوان وحتى النبات لم يسلم من نوعية الماء المالح .

ففي أحد المرات حدثني احد اصدقائي بأنه أخذ معه عينة من الماء ليقع تحليلها في أحد المختبرات الغربية أين يدرس ففاجأه أستاذه باستنتاج جعلته يحتار بين الضحك والبكاء  فقد قال له " أن هذا الماء يمكن أن يستعمل لسقاية بعض أنواع النباتات ولكنه غير قابل للإستهلاك من قبل الحيوانات أو الإنسان .....


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاهد أجمل باقة صور لمنطقة قصر غيلان

مخيم كشفي دراسي بجهة قبلي

سراب الهجرة الى روما