انعقاد المجلس الموسع للجمعية : تأسيس الجمعية التونسية لجودة التربية بقبلي منبر علمي بأبعاد وطنية
بقلم أبو
قاسم,
أنعقد
المجلس الموسع للجمعية التونسية لجودة
التربية بالمعهد العالي للدراسات
التكنولوجية و ذلك يوم السبت 21
جانفي
2011 .
هذه
الجمعية التي تأسست رسميا منذ أكتوبر
2011
بمبادرة
من باحثين و مهتمين بالشأن التربوي تحمل
أهدافا طموحة و هي تكسر قاعدة ان الجمعيات
العلمية الكبرى ذات البعد الوطني التي
عادة لا يكون مقرها و نشاطها إلا انطلاقا
من العاصمة .
الجمعية
التونسية للجودة و التربية يترأسها
الدكتور بلقاسم بلغيث و تظم هيئتها المديرة
عدة أسماء متميزة ببحوثها و نشاطها في
المجال التربوي و هي تعكس من جهة اخرى
تنوعا ضم عديد القطاعات ذات الصلة بالشأن
التربوي (
التعليم
/ التعليم
العالي /الشباب
و الرياضة /
الطفولة
/ التكوين
المهني )
و
يتوضح ذلك من خلال أعضاء هذه الهيئة
كالدكتور الشيباني بلغيث و عز الدين
بالطيب و نجيب بالطاهر و محمد يوسف و
غيرهم من الكفاءات .
قدم
الدكتور بلقاسم بلغيث في المجلس الموسع
للجمعية و الذي حضره إضافة إلى أعضاء
الهيئة المديرة المديرون الجهويون
للتعليم و للشباب و الرياضة و الصحة و
الطفولة ...
و
ذلك بهدف تفعيل فضاء تشاركي بين الجمعية
و القطاعات لمشرفة على الشأن التربوي و
قد صرح رئيس الجمعية ان هذه أول جمعية
علمية تؤسس بالجهة و هي جمعية وطنية مما
يمكن الجهة من ان تكون مركز إشعاع و يدعم
نشاط المجتمع المدني .
أهداف
الجمعية :
- نشر ثقافة الجودة بالفضاء التربوي
- توفير فضاء تواصلي تشاركي بين الفاعلين في المجال التربوي متعدد المكونات .
- رصد المبادرات والبحوث و دعمهم .
- المساهمة في الإصلاح التربوي و تقييم أداء المتدخلين بشكل علمي
- نشر البحوث و تنظيم الندوات العلمية و تفعيل دور المجتمع لمزيد الاهتمام بالشأن التربوي .
و
للتذكير فان الجمعية قد كونت لجانا قطاعية
بدا نشاطها منذ مدة و تخص أساسا لجان
الطفولة و ذوي الحاجيات الخصوصية /
التعليم
الثانوي و الإعدادي و التكوين المهني /
التعليم
العالي /التنشيط
الشبابي و الثقافي و الرياضي /
البحوث
و الدراسات /
الإعلام
و النشر .
و
من جهة أخرى قامت الجمعية باجتماعات
مفتوحة بمختلف معتمديات الولاية قصد
التعريف بنشاطها و لقد لقيت تجاوبا ملحوظا
عند المهتمين .
و
تجدر الإشارة إلى أن المحاور الإشكالية
التي تطرحها الجمعية كمنطلق للجانب البحثي
العلمي تخص في هذه المرحلة ما يلي :
-
كيف
يمكن تحقيق التفاعل و التكامل بين القطاعات
المتدخلة دون المساس من خصوصيتها ؟
-
كيف
يمكن تفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين
و النفسيين ؟
-
كيف
يمكن تطوير منظومة البحث العلمي و الاستفادة
من البحوث الحاصلة؟
-
ما
هو دور التنشيط الشبابي و الاجتماعي في
التربية و ما مقام أداؤه و كيف يتم تحديد
أهدافه و وسائله و مستفيديه ؟
-
كيف
يمكن التصدي لظاهرة الفشل المدرسي و ضعف
التحصيل و لعل ولاية قبلي من النماذج
الدالة في هذا الخلل الكبير ؟
كيف
يمكن تجويد أداء المؤسسات التعليمية على
مستوى التحصيل الدراسي و على مستوى السلوك
وبالقياس إلى مشروع المجتمع ؟
لعله
من الأكيد أن ولادة هذه الجمعية المتخصصة
تمثل حدثا مهما جهويا و وطنيا خاصة لمن
يعرف مدى جدية و كفاءة القائمين عليها .
فهل
ستساهم في تحقيق جودة التربية ؟
تعليقات
إرسال تعليق
نكتب لنتواصل.. الرّجاء ترك تعليق